(٢) فى اللسان «بالفيف استدل سيبويه على أن ألف فيفاة زائدة» وفيه عن المبرد: «ألف فيفاة زائدة لأنهم يقولون: فيف» وفى شرح الشافية للرضى «والألف فى الفيفاة زائدة لقولهم: فيف بمعناه وكذلك الزبزاء والصيصاء إذ ليس فى الكلام فعلال «بكسر الفاء وسكون العين إلا مصدرا كزلزال» ص ٣٧٢ ج ٢ مطبعة حجازى والزبزاء بالفتح والكسر ما غلظ من الأرض، والصيصاء: الحشف من التمر، أو حب الحنظل ليس فى جوفه لب. (٣) إذا ضبط ثلث وسدس على أنها فعلان كانا بفتح الفاء والعين، ومن الأسماء مما هو كذلك: دعد وتوت وطوط «الحبة وغير ذلك» (٤) معنى الإلحاق فى الاسم والفعل أن تزيد حرفا أو حرفين على تركيب زيادة غير مطردة فى إفادة معنى: ليصير ذلك التركيب بتلك الزيادة مثل كلمة أخرى فى عدد الحروف وحركاتها المعينة والسكنات، كل واحد فى مثل مكانه فى الملحق بها، وفى تصاريفها: من الماضى والمضارع والأمر والمصدر واسم الفاعل واسم المفعول إن كان الملحقة به فعلا رباعيا، ومن التصغير والتكسير إن كان-