أَنَا النّبِيّ لَا كَذِبْ ... أَنَا ابْنُ عَبْدِ المطلب والمشطور كقوله، فى رواية جندب «هو فى البخارى» . هَلْ أَنْتَ إلّا إصْبَعٌ دَمِيَتْ ... وَفِي سَبِيلِ الله ما لقيت وقوله: أنا ابن عبد المطلب ليس افتخارا، فقد كان يكره الانتساب إلى الاباه الكفار. ولكنه أشار إلى رؤيا رآها عبد المطلب كانت مشهوره عندهم، رأى تصديقها، فذكرهم إياها بهذا القول «انظر النهاية لابن الأثير» والرجز مركب من «مستفعلن» ست مرات. والمشطور منه ما كان على ثلاث تفعيلات، ويعتبر البيت فى الوقت. نفسه شطرة فلا يجزأ بعد ذلك مثل: رب أخ لى لم تلده أمى ... والمنهوك ما بقى على تفعيلتين مثل: إلهنا ما أعد لك ولم تكن العرب تعرف لهذه البحور هذه الأسماء. (١) كل ما يجنى فهو جنى وجناة، وفى حواشى أبى ذر: أى: فيه تمريجنى، وفى-