(٢) بسكون الراء وفتح التاء بيض النعام يريد به ولده إسماعيل وأمه هاجر ولو روى بكسر الراء لكان من التركة، وهى الشىء المتروك. (٣) روى عن ابن عباس أن المقام هو الحرم كله، أو الحج كله، وعن سعيد بن جبير: الحجر مقام إبراهيم، فكان يقوم عليه، ويناوله إسماعيل الحجارة، ولو غسل رأسه كما يقولون لاختلت رجلاه، واختار ابن كثير أنه الحجر الذى كان إبراهيم عليه السلام يقوم عليه لبناء الكعبة لما ارتفع الجدار أتاه إسماعيل عليه السلام به ليقوم فوقه، ويناوله الحجارة، فيضعها بيده لرفع الجدار. وكلما فرغ من جدار نقله إلى الناحية التى تليها، وكان هذا المقام ملصقا بجدار الكعبة قديما، ومكانه اليوم معروف.