(١) أصل الجوشن: الصدر والدرع، قال أبو السعادات ابن الأثير: يقال إنه لقب ذا الجوشن، لأنه دخل على كسرى، فأعطاه جوشنا، فلبسه فكان أول عربى لبسه، وقال غيره: لأن صدره كان ناتئا، وفى القاموس مثله، واختلف فى اسمه فقيل اسمه: أوس بن الأعور، وقيل: شرحبيل- وهو الأشهر- بن الأعور بن عمرو ابن معاوية، وينتهى إلى عامر بن صعصعة. وقيل: عثمان بن نوفل. وفى القاموس: شرحبيل بن قرط الأعور. ويقول ابن حجر فى الإصابة له حديث عند أبى داود من طريق أبى إسحاق عنه، ويقال: إنه لم يسمع منه، وإنما سمعه من ولده شمر. وفى ذخائر المواريث أن حديثه هذا هو الذى ذكره السهيلى: «أتيت النبى «ص» بعد أن فرغ من أهل بدر بابن فرس لى يقال لها الترحاء» وذكر أن أبا داود رواه فى الجهاد عن مسدد.