للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأقل ضررًا مما لا يشتهيه، وإن كان نافعًا في نفسه؛ فإن صدق شهوته ومحبة الطبيعة له تدفع ضرره، وبغض الطبيعة وكراهتها للنفع قد يجلب لها منه ضررًا.

وبالجملة، فاللذيذ المشتهى تقبل الطبيعة عليه بعناية، فتهضمه على أحمد الوجوه، سيما عند انبعاث النفس إليه بصدق الشهوة وصحة القوة، واللَّه أعلم» (١).


(١) زاد المعاد (٤/ ١٤٣ - ١٥١).

<<  <   >  >>