[١٥٧] هذا صدر بيت من كلام ذي الرمة غيلان بن عقبة، ونعجزه قوله: ضهول ورفض المذرعات القراهب وقد أنشد ابن منظر هذا البيت في اللسان "ص ع ل - ض هـ ل" ونسبه إلى ذي الرمة، ثم قال "قال ابن بري: الصعلة النعامة، والخوار: الثور الوحشي الذي له خوار -وهو صوته- وضهول: تذهب وترجع والمذرعات من البقر: التي معها أولادها، والقراهب: جمع فرهب -بوزن جعفر- وهو المسن مطلقا، ويقال: الكبير الضخم من الثيران، والقرهب أيضًا: السيد، والاستشهاد بالبيت في قوله "إلى كل صعلة" فإن إلى في هذا الموضع تدل على معنى مع، وهو ظاهر إن شاء الله. [١٥٨] هذا البيت من شواهد سيبويه "١/ ٣٨١" وقد نسبه إلى عمرو بن معد يكرب، وقال الأعلم "ويروى لسوار بن المضرب" ا. هـ، وأنشده الجاحظ في البيان "١/ ٢٨٨" منسوبا إلى عمرو، والبيت من شواهد الأشموني "رقم ٤٥٣" ومغني اللبيب "رقم ١٠٨" ورضي الدين في شرح الكافية في باب الاستثناء، وشرحه البغدادي في الخزانة "٢/ ٥٢ بولاق". وقال: إن هذا البيت يروى في شعرين لشاعرين، أحدهما: عمرو بن معد يكرب، والثاني: حضرمي بن عامر أحد بني أسد، واستشهد به أيضًا موفق الدين بني يعيش في شرح =