حيثما قاظوا بنجد، وشتوا ... عند ذات الطلح من ثني وقر والركائب: جمع ركوب -بفتح الراء- وهو ما يركب من كل دابة، فعول بمعنى مفعول، وقيل: الركائب جمع ركاب، والاستشهاد به في قوله "أم العمرو" حيث دخل الألف واللام على العلم، قال جار الله في المفصل "١/ ٣٤ بتحقيقنا": "وقد يتأول العلم بواحد من الأمة المسماة به؛ فلذلك من التأويل يجري مجرى رجل وفرس، فيجترأ على إضافته وإدخال اللام عليه، قالوا: مضر الحمراء، وربيعة الفرس، وأنمار الشاة. وعن أبي العباس: إذا ذكر الرجل جماعة اسم كل واحد منهم زيد قيل له: فما بين الزيد الأول والآخر، وهذا الزيد أشرف من ذلك الزيد، وهو قليل" ا. هـ. وقال ابن يعيش في شرح هذا الكلام "اعلم أن العلم الخاص لا تجوز إضافته ولا إدخال لام التعريف فيه لاستغنائه بتعريف العلمية عن تعريف آخر، إلا أنه ربما شورك في اسمه أو اعتقد ذلك، فخرج عن أن يكون معرفة، ويصير أمة كل واحد له مثل اسمه، ويجري حينئذٍ مجرى الأسماء الشائعة نحو رجل وفرس، فحينئذٍ يجترأ على إضافته وإدخال الألف واللام عليه كما يفعل ذلك في الأسماء الشائعة" ا. هـ. [١٩٨] أنشد جار الله الزمخشري هذا البيت في المفصل "رقم ٧ بتحقيقنا" وعزاه إلى أبي النجم =