أودى ابن جلهم عباد بصرمته فإنما أراد أمه جلهم، والعرب يسمون المرأة جهلم والرجل جلهمة" ا. هـ. يعني أنه لا ترخيم فيه عنده، وقال الأعلم: "الشاهد في قوله جلهم، وأنه أراد أمه جلهم؛ فلا ترخيم فيه على هذا؛ لأن العرب سمت المرأة جلهم بغير هاء، والرجل جلهمة بالهاء. كذا جرى استعمالهم للاسمين، وإن كان أراد أباه فقد رخم" ا. هـ. [٢٢٤] هذا البيت من كلام جرير بن عطية بن الخطفي، وروايته في الديوان على قلق في وزنه" ص٥٠٢": أصبح حبل وصلكم رماما ... وما عهد كعهدك يا أماما وليس في البيت -على هذه الرواية- ما يستشهد به لشيء في هذه المسألة كما ترى، وكان أبو العباس المُبَرِّد يرد الاستشهاد بهذا البيت ويدعي أن الرواية هي هذه، والبيت -على ما وراه المؤلف- من شواهد سيبويه "١/ ٣٤٣" ورضي الدين في شرح الكافية "١/ ١٣٦" وشرحه البغدادي في الخزانة "١/ ٣٨٩ بولاق" وابن هشام في أوضح المسالك "رقم ٤٥٧" =