٢ من شواهد الكتاب ١/ ٣٥، وجـ١/ ٧٣ على الإضمار في ليس لأنها فعل، والدليل على ذلك إيلاؤها المنصوب. وكذلك ذكره بعض النحويين شاهدا على إضمار الشأن والحديث في "ليس" فنصب كل النوى بـ"يلقى" فتخلو الجملة لذلك من ضمير ظاهر, أو مقدر يعود على مرفوع "ليس" لأن ضمير الشأن لا يعود عليه من الجملة المخبر بها عنه ضمير، لأن هذا المخبر عنه هو الخبر في المعنى.. والمعرس: المنزل الذي ينزله المسافر آخر الليل، والتعريش: النزول في ذلك الوقت، يقول: أصبحوا وقد غطى النوى لكثرته على منزلهم، ولا يلقى المساكين أكثر النوى ولكنهم يأكلونه من الجهد والجوع وكان الشاعر معدودا من بخلاء العرب، ونزل به قوم فأطعمهم تمرا. والشاهد: لحميد بن مالك الأرقط. وانظر المقتضب ٤/ ١٠٠، وشرح السيرافي ١/ ٣٥٧، وأمالي ابن الشجري ٢/ ٢٠٣، وابن يعيش ٧/ ١٠٤.