واشتهر فقهه وورعه مما جعل الألسنة تلهج بالثناء عليه من ذلك قول يحيى بن سعيد الأنصاري: ما أدركَنا أحدٌ بالمدينة نفضله على القاسم. وقال أبو الزناد: ما رأيت فقيها أعلم من القاسم، وما رأيت أحدا أعلم بالسنة منه، وقال ابن عيينة: كان القاسم أعلم أهل زمانه.
وقال ابن سعد: كان القاسم إماما فقيها ثقة رفيعا ورعا كثير الحديث, وقال أبو أيوب السختياني: ما رأيت رجلا أفضل من القاسم، لقد ترك مائة ألف وهي له حلال. وقال عمر بن عبد العزيز: ولو كان لي من الأمر شيء لاستخلفت أعيمش بني تميم يعني القاسم.
مات سنة إحدى ومائة أو اثنتين أو ست أو سبع أو ثمان أو تسع أو اثنتي عشرة أو سبع عشرة ومائة١.
١ انظر ترجمته في تذكرة الحفاظ ج١، ص٩٦, وطبقات ابن سعد ج٥، ص١٣٩, وتهذيب التهذيب ج٧، ص٣٣٣, وطبقات الحفاظ ص٣٨.