أحد الفقهاء السبعة، سليل بيت علم، فأخوه عطاء بن يسار علم وأحد أوعية العلم، وهو كذلك, كنيته أبو أيوب أو أبو عبد الرحمن أو عبد الله.
لقي الكثير من الصحابة، فروى عن عائشة وأبي هريرة وزيد بن ثابت وابن عباس وميمونة وطائفة، وروى عنه عمرو بن دينار والزهري وسالم أبو النضر ويحيى بن سعيد وصالح بن كيسان وآخرون.
وكان من أئمة الاجتهاد، قال الحسن بن محمد الحنفية: هو أفهم عندنا من سعيد بن المسيب، وقيل: كان المستفتي يأتي سعيد بن المسيب فيقول له: عليك بسليمان بن يسار. وقال مالك: كان سليمان من علماء الناس. وقال مصعب بن عثمان: وكان سليمان من أحسن الشباب صورة فدخلت عليه امرأة فراودته فامتنع وهرب منها.