[كلمة عن الإسرائيليات وموقف الصحابة منها والرد على المتقولين]
يمضي أبو رية في هذا المهيع، في خلط مريع بين الحق والباطل, ولبس للهدى بالضلال مستغرقا نحوا من ثمان وثلاثين صفحة١.
ينقل عن الأستاذ أحمد أمين في ضحى الإسلام، وعن ابن خلدون في مقدمته ما يفيد ذم الإسرائيليات, ويظهر خطرها والنقل عنها وانخداع البعض بها، ولا أحد يقبل الإسرائيليات على إطلاقها, ولا يستطيع أحد أن يهون خطرها؛ لكن الذي يجب أن يعلم هو أن الإسرائيليات يمكن أن يحكم عليها من خلال الصحيح الذي بين أيدينا, وأن مسلمة أهل الكتاب ليسوا جميعا سيِّئِي النية، خبيثي الطوية, وأن الثلاثة الذين انتقصهم لا يسلم له انتقاصهم.
وقد صح إباحة التحديث عن بني إسرائيل على ما مضى:"وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج" , وصح النهي عن تصديق أهل الكتاب أو تكذيبهم.