كتاب البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر - قسم 1 - ت الأندونوسي

فوائد - الخامسة: في أصح كتاب في المغازي - ج: 2 - ص: 483

اللَّه تعالى عنه) (١): " (ليس) (٢) في المغازي أصح من كتاب موسى بن عقبة (٣) مع صغره، وخلوه (٤) من أكثر ما يذكر في (٥) كتب غيره (٦) ".

---

(١) من (ب).
(٢) سقطت من (ب).
(٣) أبو محمد موسى بن عقبة بن أبي عياش، القرشي مولاهم الأسدي، الإمام الثقة الكبير، وكان بصيرًا بالمغازي النبوية، ألفها في مجلد، فكان أول من صنف في ذلك. توفي سنة (١٤١ هـ).
انظر: سير أعلام النبلاء (٦/ ١١٤)، والجرح والتعديل (٨/ ١٥٤)، والثقات لابن حبان (٥/ ٤٠٤)، وتذكرة الحفاظ (١/ ١٣٨)، وتهذيب التهذيب (١٠/ ٣٦٠).
(٤) وفي (ب): وحلوه وهو تصحيف.
(٥) وفي (م): من.
(٦) قال بنحو قولة الشافعي: مالك بن أنس ويحيى بن معين وغيرهما، وهذا الكتاب قال عنه الذهبي: "مغازي موسى بن عقبة في مجلد ليس بالكبير، وغالبها صحيح، ومرسل جيد، ولكنها مختصرة تحتاج إلى زيادة بيان وتتمة".
انظر: سير النبلاء (٦/ ١١٦).
وقد روى كتابه في المغازي ابن أخيه إسماعيل بن عقبة (المتوفي ت ١٥٨ هـ).
انظر: طبقات ابن سعد (٥/ ٣١٠)، والقطعة الباقية من المغازى توجد ببرلين، برقم (١٥٥٤) الأوراق (٧٤ - ٧٧)، وقد حققها المستشرق ساخاو، واختصر بعنوان "كتاب الدرر في اختصار المغازي والسير" لابن عبد البر (٦٤٣ هـ)، وممن نقل من مغازي ابن عقبة واستفاد منه ابن حجر في الإصابة، وابن سيد الناس في عيون الأثر. انظر: تاريخ التراث (١/ ٤٥٨).