للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الحديث المذكور إنه أصح حديث في الدنيا (١) [فلهذا] (٢) ذكرت المتن في النظم مزيدًا على الألفية.

(تنبيه):

قال الحافظ في نكته الكبرى (٣) المسماة بـ: الإفصاح: "قول ابن الصلاح: (نرى الإمساك) قول بالوقف عن القول لا بعدم القول".


(١) بغية الملتمس (ص ٩٥) ونصه: "هذا حديث عزيز الوجود، ليس في الدنيا أصح منه، فقد تقدم قول الإمام البخاري رحمه اللَّه: "أصح الأسانيد كلها مالك عن نافع عن ابن عمر" فكيف وقد زيد بهذين الإمامين أيضًا الشافعي وأحمد بن حنبل رحمة اللَّه عليهم".
(٢) من (د)، وفي بقية النسخ: فلقد.
(٣) اسم الكتاب كاملًا: (الإفصاح بتكميل النكت على ابن الصلاح)، وهذه النكت أصلها أنّ الحافظ ابن حجر كاد يقرأ على شيخه العراقي الفوائد التي جمعها على مصنف ابن الصلاح، وكان يعلق ما يراه مناسبًا على كلام شيخه وعلى مقدمة ابن الصلاح، ثم رأى أن يفرد النكت على شيخه وعلى ابن الصلاح بمؤلف مستقل سماه (النكت على مقدمة ابن الصلاح).
انظر: مقدمة د/ ربيع بن هادي، علي النكت (ص ٤٥)، وكشف الظنون (٢/ ١١٦٢)، والرسالة المستطرفة (ص ٢١٤)، ودراسة د/ شاكر محمود عبد المنعم لابن حجر (١/ ٣٠٤) وجزم بأن النكت التي حققها د/ ربيع حاوية لنكت الحافظ على شيخه وعلى ابن الصلاح وهي التي تسمى بـ: الإفصاح، والذي أرجحه وأختاره أن للحافظ ابن حجر كتابين نكَّت بهما على ابن الصلاح وعلى شيخه العراقي.

<<  <  ج: ص:  >  >>