٢ - ثم يليه ما أخرجه أحد الشيخين، ورغب عنه الآخر. ٣ - ثم يليه ما رغبا عنه، وكان إسناده جيدًا، سالمًا من علة وشذوذ. ٤ - ثم يليه ما كان إسناده صالحًا، وقبله العلماء لمجيئه من وجهين لينين فصاعدًا، يعضد كل إسناد منهما الآخر. ٥ - ثم يليه ما ضعف إسناده لنقص حفظ راويه، فمثل هذا يمشيه أبو داود ويسكت عنه غالبًا. ٦ - ثم يليه ما كان بيِّن الضعف من جهة راويه، فهذا لا يسكت عنه، بل يوهنه غالبا، وقد يسكت عنه بحسب شهرته ونكارته، واللَّه أعلم". سير أعلام النبلاء (١٣/ ٢١٤). (١) وفي (ب): يصلح. (٢) من (د) ومن الأصل (١/ ٧٣٦)، وفي بقية النسخ: وهو. (٣) مقدمة ابن الصلاح (ص ١١٠، ص ١١١). (٤) من (د)، وفي بقية النسخ: إن. (٥) قال أبو بكر الأثرم: سمعت أبا عبد اللَّه أحمد بن حنبل سئل عن عمرو بن شعيب؟ فقال: أنا أكتب حديثه، وربما احتجنا به، وربما وجس في القلب منه. =