انظر مقدمتي الزبيدي، والكتاني في لقط اللاليء (ص ١٥ - ص ٢٢) ونظم المتناثر (ص ٥ - ص ١٥)، وتدريب الراوي (٢/ ١٧٦) وتوجه النظر (ص ٣٤).
رابعًا: مادة الكتاب ومحتواه:
صنّف السيوطي كتابًا كبيرًا في الأحاديث المتواترة، وساق الأحاديث فيه بالأسانيد سماه:(الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة) ثم اختصره في كتابه هذا الذي أدرسه وسماه: (الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة) ورتبه على الأبواب، ويحتوي على اثني عشر كتابًا، وعدد الأحاديث عشرة أحاديث ومائة حديث، كما صرّح بذلك السيوطي، وفي النسخة المطبوعة بلغ ترقيمها أحد عشر ومائة حديث، ومنهج السيوطي فيها أنه يسوقها محذوفة الأسانيد مع تخريجها، وذكر صحابيها.