للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبَعْضُهُم قَالَ الضَّعِيفُ مَا اسْتَرَابْ (١) ... فِيْهِ (٢) عَلَى الإِطلَاقِ أَرْبَابُ الصَّوَابْ

١١٣ - وَابْن الصَّلَاحِ فَلَهُ تَعْدِيْدُ ... إِلى كَثِيرٍ (وَهُوَ لَا يُفِيدُ)

قال ابن الصلاح: "سبيل من أراد [البسط] (٣): أن يعمد إلى صفة معينة منها (٤) فيجعل ما عدمت فيه (من غير أن يخلفها (٥) جابر -على حسب ما تقرر في نوع الحسن- قسمًا [واحدًا] (٦)، ثم ما عدمت فيه الصفة مع صفة أخرى معينة قسمًا ثانيًا، ثم ما عدمت فيه) (٧) مع صفتين معينتين قسمًا ثالثًا وهكذا إلى أن يستوفي الصفات المذكورات جمع. ثم يعود ويعين من الابتداء صفة، ولتكن الصفة الأخرى غير الصفة


(١) تقول: استربت بشخص: إذا رأيت منه ما يريبك، والرَّيْبُ، والرَّيْبَةُ: الشَكُّ. لسان العرب (١/ ٤٤٢).
والمعني: أي بعض المحدثين عرَّف الضعيف بأنه ما شك في صحته الحفاظ الكبار، وممن وفقت عليه عرّف الضعيف بهذا التعريف ابن الجزري في تذكرة العلماء (ق ٥٧/ أ).
(٢) وفي (ب): وفيه.
(٣) من الأصل (ص ١١٧)، وفي النسخ: القسط.
(٤) سقطت من (ب).
(٥) من الأصل (١١٧)، وفي النسخ كلمة غير واضحة.
(٦) وكذا في (ع) وفي بقية النسخ: قسما واحد.
(٧) سقطت من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>