النسخة ناقصة نقصًا يسيرًا من أولها، وأول ما فيها من الكلام على (الصحيح)، وبآخر النسخة سماع بخط المؤلف عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، يفيد أنّ كاتب النسخة المذكورة قرأها عليه، وأنه أجاز له أن يرويها عه وجميع مروياته ومؤلفاته.
وقد رمزت لهذه النسخة بـ (د).
[٢ - النسخة الثانية المخطوطة]
وهي النسخة مع شرحها "استقصاء الأثر"، وقد تقدم ذكرها أثناء مبحث شروح الألفية، وقد رمزت لها بـ (ق).
وهناك نسخة أيضًا بالمكتبة السليمانية بتركيا برقم (١٤٢).
وأخرى حلبية مصورتها بالجامعة الإسلامية بقسم المخطوطات، ولم أقابل أبيات الألفية على جميع هذه النسخ لأنني اكتفيت ببعضها، ولأن أحمد شاكر قد اعتمد على نسخ متعددة، وأثبت الفروق في الحاشية، فلا حاجة لإجهاد النفس في تناول البعيد، والقرب كافٍ وشافٍ.