(٢) يعني تدوينًا رسميًا، وإلا فقد ثبث تدوين الآثار في عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كما في قصة أبي شاه وغيرها، ووقع تدوين الحديث والآثار من قبل بعض الصحابة كعبد اللَّه ابن عمرو وغيره. انظر: المحدث الفاصل (ص ٣٦٣)، ومقدمة ابن الصلاح (ص ٢٩٦)، والتجريد (ص ١٧٦)، وكتاب السنة قبل التدوين لمحمد عجاج الخطيب (ص ٣٠٣ - ص ٣٠٩). (٣) أخرجه مسلم في صحيحه (كتاب الزهد والرقائق - باب التثبيت في الحديث وحكم كتابه العلم - ٤/ ٢٢٩٨ - رقم ٧٢) عن أبي سعيد الخدري أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لا تكتبوا عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه-. . ". (٤) مع ثبوت معرفة كثير منهم للكتابة، وكتابة بعضهم للحديث، فقد كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كتاب للوحي بلغوا أربعين كاتبًا، وكتاب للصدقة، وكتاب للمداينات، والمعاملات، وكتاب للرسائل. =