للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحسن قسمان، حسن لذاته وحسن [بجابره] (١)، كون الصحيح كذلك، ويكون القسم الذي هو صحيح أو حسن لذاته أقوى من الآخر، [وتظهر] (٢) فائدة ذلك عند التعارض قال: "وكذلك أقول في الضعيف إذا رُوي بأسانيد كلها قاصرة عن درجة الاعتبار بحيث لا يجبر بعضها بعضًا (٣) أنه أمثل من ضعيف رُوي بإسناد واحد كذلك (٤)، ويظهر (٥) فائدة ذلك في جواز العمل به أو منعه مطلقًا".

(تنبيه آخر) (٦):

قال الحافظ ابن حجر: "اعترض على ابن الصلاح في المثال الذي مثَّل به، وهو حديث: "لولا أن أشق (على أمتي) (٧) " بأنَّ الحكم بصحته (إنما جاء) (٨) من جهة أنه روي من طرق أخرى (٩)


(١) من (د)، وفي الأصل (١/ ٤١٩): لجابره.
(٢) وفي (ب): فيظهر، وفي (ع): ويظهر.
(٣) وفي الأصل (١/ ٤٢٠): لا يجبر بعضها ببعض.
(٤) من (د)، ومن الأصل (١/ ٤٢٠)، وفي بقية النسخ: لذلك.
(٥) وفي الأصل (١/ ٤٢٠): وتظهر.
(٦) بياض في (د).
(٧) سقطت من (د).
(٨) من الأصل (١/ ٤٢٠)، وفي النسخ: إنما هو جاء.
(٩) هكذا في جميع النسخ، وفي الأصل (١/ ٤٢٠): طريق أخرى، وقد رجح محقق النكت الدكتور ربيع بن هادي أن يكون النص (من طرق أخرى) قال: "لأنَّ واقع الحديث كذلك".

<<  <  ج: ص:  >  >>