للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المغازي [وأمثالهما] (١)، والثالث: يدخل فيه الضعفاء) (٢) فإنك إذا تأملت ما ذكر ابن سفيان لم يطابق الغرض الذي أشار إليه الحاكم مما ذكر مسلم في صدر كتاله فتأمله تجده كذلك.

قال النووي في شرح مسلم (٣): "وما قاله عياض ظاهر جدًا" (٤).

فائدة:

قال ابن الصلاح (٥): "قد عيب (٦) على مسلم روايته في صحيحه عن جماعة من الضعفاء والمتوسطين الواقعين في الطبقة الثانية الذين ليسوا من شرط الصحيح، ولا عيب عليه في ذلك فجوابه من أوجه:

أحدها:

أن ذلك فيمن هو ضعيف عند غيره ثقة عنده، ولا يقال الجرح


(١) من (ب)، (د)، وفي (م)، (ع): أو أمثالهما.
(٢) الكلام الذي يبن القوسين لابن الصلاح. كما في صيانة صحيح مسلم (ص ٩٠).
(٣) المنهاج (١/ ٢٤).
(٤) وقال ابن الصلاح: "كلام مسلم محتمل لما قاله عياض، ولما قال غيره".
(٥) انظر: صيانة صحيح مسلم (ص ٩٤)، وتاريخ بغداد (٤/ ٢٧٤)، ومقدمة النووي على شرح صحيح مسلم (١/ ٢٤).
(٦) ممن عاب مسلمًا على ذلك: أبو زرعة الرازي، ومحمد بن مسلم بن وارة كما في صيانة صحيح مسلم (ص ٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>