للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعض من عاصرناه -يعني الزكشي- فقال: هو في أول كتابه في الضعفاء، ولم يصب في ذلك، فإن الذي قسمه ابن حبان في كتاب الضعفاء (١): الأسباب الموجبة لتضعيف الرواة لا تقسيم الحديث الضعيف، ثم إنه بلغ بالأسباب المذكورة عشرين قسمًا لا تسعة وأربعين.

قال: "والحاصل أنَّ الموضع الذي ذكر فيه ابن حبان ذلك ما عرفنا مظنته" انتهى.

وعبارة النووي في مختصره (٢)، وابن الملقن في المقنع (٣): "ويتفاوت ضعفه كصحة الصحيح".

وعبارة ابن جماعة في المنهل الروي: [وتتفاوت] (٤) درجاته في الضعف بحسب بعده من شروط الصحة، كما تتفاوت درجات (٥) الصحيح بحسب تمكنه منها" (٦).


= وارد عليه، لإغناء ذكر أحدهما عن الآخر. توضيح الأفكار (١/ ٢٤٧، ٢٤٨).
(١) انظر: المجروحين (١/ ٦٢ - ٨٥).
(٢) تقريب النووي (ص ٤٩)، والإرشاد (ق ١٣/ ب) ونصه: "وتتفاوت درجاته في الضعف".
(٣) المقنع (ق ١١/ ب).
(٤) من الأصل (ص ٥٦)، وفي (ع): وبتفاوت، وفي بقية النسخ: وتتفاوت درجاته في الضعف بحسب بعده من شروط الصحيح.
(٥) وفي (ب): درجاتها.
(٦) المنهل الروي (ص ٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>