للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- الحسن-

٧٥ - المُرْتَضَى فِي حَدِّهِ مَا اتَّصَلَا ... بِنَقْلِ عَدْلٍ قَلَّ ضَبْطُهُ وَلَا

٧٦ - شَذَّ وَلَا عُللِّ (وَليُرَتَّبِ ... . . . . . . . . . . . . . .

ش: (١) قوله (٢): اختلفت (٣) عبارات الحفاظ في حد الحسن! !

فقال الخطابي: "الحسن ما عرف مخرجه واشتهر رجاله" (٤).

قال التبريزي في الكافي (٥) ومن خطه نقلت "قيل: قوله (ما عرف


(١) من (د).
(٢) وكذلك في (م)، (ب)، وليست في (د)، ولعل الصواب بدونها لأن القول من السيوطي.
(٣) قال البقاعي مستدركًا على العراقي في إيراده هذا الاختلاف: "غير مسلَّم، فليس بين أقوالهم اختلاف، فإنَّ الخطابي، والترمذي، ما تواردا على شيء واحد بل كل منهم عرَّف نوعًا منه، وأما ابن الجوزي فالظاهر أنه لم يرد الحد، وإنما أراد الوصف بصفةٍ تقرب الحسن من التمييز". انظر: نكت البقاعي (ق ٥٩/ ت).
قلت: وسيأتي ذكر كل قول بالتفصيل.
(٤) انظر: معالم السنن (١/ ١١)، وتمام التعريف فيه: ". . . وعليه مدار أكثر الحديث، وهو الذي يقبله أكثر العلماء، ويستعمله عامة الفقهاء".
(٥) هكذا سماه الزركلي في الأعلام (٤/ ٣٠٦) وقال: "هو مخطوط باستامبول"، وذكر البغدادي بأنَّ له كتاب "القسطاس" في علم الحديث، انظر: هدية العارفين =

<<  <  ج: ص:  >  >>