للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كلاهما من غير وجه، وَسَلِمَ عن شذوذ [وعلة] (١) لكان أجمع وأبعد من التعقب (٢)، قال: ويعنى (٣) بالمسند ما اتصل إسناده إلى منتهاه، وبالثقة من جمع بين العدالة والضبط" (٤) انتهى.

وقال الزركشي (٥): "وجدت بخط الإمام الحافظ أبي الحجاج يوسف بن محمد الشالسي (٦): الحسن ما له [من] (٧) الحديث منزلة بين [منزلتي] (٨) الصحيح والضعيف، ويكون الحديث حسنًا، هكذا إما بأن يكون أحد رواته مختلفًا فيه، وثقه قوم وضعفه قوم آخرون ولا يكون ما ضعف به مُفَسَّرًا، فإن كان مُفسرًا قُدِّم على توثيق من وثقه (٩)، فصار الحديث ضعيفًا، وإما أن يكون أحد رواته مستورًا أو


(١) من (د)، (ج)، وفي بقية النسخ: وعلمه.
(٢) وفي الأصل (ص ٤٣): من التعقيد.
(٣) وفي الأصل (ص ٤٣): ونعني.
(٤) الخلاصة للطيبي (ص ٤٣).
(٥) بحثت عن هذا النقل في النكت في مبحث الحسن فلم أقف عليه! !
(٦) هكذا في جميع النسخ، ولعله هو: أبو الحجاج يوسف بن محمد التنوخي الجماهيري، من أهل دمشق، كان فقيهًا محدثًا، مات سنة (٥٥٨ هـ) طبقات الشافعية للأسنوي (١/ ٣٦٦) وهدية العارفين (٢/ ٥٥٢) ومعجم المؤلفين (١٣/ ٣٣٢).
(٧) من (د)، وفي بقية النسخ: عن.
(٨) من (د)، وفي بقية النسخ: منزلتين.
(٩) انظر: فتح المغيث للسخاوي (ص ٣٠٧)، والرفع والتكميل (ص ٩٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>