للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديث بالصحة (١) وكل طريق منها بمفرده، لا تبلغ درجة الصحيح" (٢).

(الرابعة): قال ابن الصلاح: "لعل الباحث الفَهِم يقول: إنا نجد (٣) أحاديث محكومًا (٤) بضعفها مع كونها قد رويت بأسانيد كثيرة من وجوه عديدة، مثل (٥) حديث: "الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأس" ونحوه، فهلا جعلتم ذلك وأمثاله من نوع الحسن لأنَّ بعض ذلك عضّد بعضًا، كما قلتم في نوع الحسن؟ " قال: "وجواب ذلك أنه (٦) ليس كل ضعف (٧) في الحديث يزول [بمجيئه] (٨) من وجوه! ! بل ذلك [يتفاوت] (٩)، فمنه


(١) قلت. علمًا بأن الهيثمي صحح الحديث من طريق أبي يعلى، والطبراني في الأوسط من حديث عثمان، وأنس وقال: "إنَّ رجالهما قد وثقوا".
(٢) نكت ابن حجر (١/ ٤١٩ - ٤٢٤).
(قلت): وهو الذي أقول به صحة الحديث بمجموع طرقه كما قال الحافظ، مع اعتبار تصحيح الهيثمي المتقدم.
(٣) وكذا في (د).
(٤) من الأصل (ص ١٠٧)، وفي جميع النسخ: محكوم.
(٥) وكذا في (د).
(٦) في الأصل (ص ١٠٧): أن ليس.
(٧) من الأصل (ص ١٠٧) وفي النسخ: ضعيف.
(٨) من (ب)، وفي الأصل (ص ١٠٧)، وفي النسخ: لمجيئه.
(٩) وفي (ع): بتفاوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>