للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - أن لا تكون رواياتهم شاذة.

٢ - وأن يوافقهم غيرهم على رواية ما رووه، فقبولها حينئذ (١) إنما هو باعتبار المجموعية كما قرر في نوع الحسن" (٢) انتهى.

وقال أبو علي الحسين بن محمد الجياني فيما حكاه [عنه] (٣) النووي في شرح مسلم: "الناقلون سبع طبقات، [ثلاث] (٤) مقبولة، [وثلاث] (٥) مردودة (٦)، والسابعة (٧) مختلف فيها.

فالأولى (من المقبولة) (٨): أئمة الحديث وحفاظهم، يقبل تفردهم وهم الحجة على من خالفهم (٩).

والثانية: دونهم في الحفظ والضبط، لحقهم بعض وهم (١٠).


(١) من (د).
(٢) انظر: نكت ابن حجر (١/ ٣٦٧) مع زيادات كثيرة في المنقول. .
(٣) من (د)، (ج)، وقد سقطت من بقية النسخ.
(٤) و (٥) من (د)، (ج)، وفي بقية النسخ: ثلاثة.
(٦) وفي الأصل: وثلاث متروكة. (المنهاج ١/ ٢٨).
(٧) وفي (ب): والسابقة وهو تحريف.
(٨) زيادة من المصنف.
(٩) كشعبة بن الحجاج (ت ١٦٠ هـ)، وعبد الرحمن بن مهدي (ت ١٩٨ هـ)، ويحيى ابن معين (ت ٢٣٣ هـ).
تراجمهم في تذكرة الحفاظ (١/ ١٩٣، ٣٢٩ - ٢/ ٤٢٩) على الترتيب.
(١٠) كحفص بن غياث النخعي (ع)، ثقة فقيه تغير حفظه قليلًا في الآخر (ت ١٥٤ هـ). =

<<  <  ج: ص:  >  >>