(٢) انظر: إكمال المعلم (١/ ق ٤/ ب). (٣) المنهاج (١/ ٢٨)، وعرَّف فيه النووي المستور بقوله: "المستور هو مجهول العدالة باطنًا مع وجودها ظاهرًا"، ورواية المستور مقبولة عند البعض بناء على تحسين الظن به لعدالته الظاهرة، قال السيوطي: وَفِي الأصَحِ يُقْبَلُ المَسْتُوْرُ فِي ... ظَاهِرِهِ عَدْلٌ وَبَاطِنٌ خَفِيْ وعند بعض المحدثين لا يقبل حتى يتبين حاله. قال السخاوي: "والتحقيق أنَّ رواية المستور. . لا يطلق القول بردها ولا بقبولها، بل يقال: هي موقوفة إلى استبانة حاله"، وقد تقدم (ص ٥٧١)، بحث المستور من وجوه أخر فانظره. وانظر لبحث المستور زيادة على ما تقدم: تدريب الراوي (١/ ٣١٦) وألفية السيوطي مع منهج ذوي النظر (ص ١٠٤)، والألفية بشرح أحمد شاكر (ص ١٠٣). (٤) وفي (ب): قبول حديثهم. (٥) سقطت من (ب).