للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَالحَسَنُ اخْتَلَفَ حَدًّا وَالأَصَحْ ... بِأَنَّهُ دُوْنَ الذي مِن قَبْلُ صَحْ

وَقِيْلَ مَا [قُرَب ضَعْفًا] (١) والذي ... قَالَ صَحِيْحٌ حَسَنٌ [فَالتِرْمِذِي] (٢)

وقال [البرشنسي] (٣) في ألفيته:

الحَسَنُ الكَلَامُ فِيْهِ منتشر ... وَلَيْسَ في حَدِّ صَحِيْحٍ قَدْ [حُصِرْ] (٤)

وقال شيخ الإسلام سراج الدين البلقيني في محاسن الاصطلاح: "الحسن لما توسط بين الصحيح والضعيف عند الناظر، كان (٥) شيئًا ينقدح في نفس الحافظ قد تقصر عبارته عنه كما قيل في الاستحسان، فلذلك صعب تعريفه" (٦)، وذكر مثله الحافظ عماد الدين بن كثير (٧).


(١) من الأصل (ق ٦١/ ب)، وفي (د): ما قوي ضعفًا، وفي بقية النسخ: ما قرب صنفًا.
(٢) من (د)، وفي بقية النسخ: ما الترمذي.
(٣) من شذرات الذهب (٧/ ٧٩)، وفي النسخ: البرمشزي، وفي (د) البرسيسي.
(٤) وفي (ب)، (ع): حضر.
(٥) وفي الأصل (ص ١٠٥): كأنّ.
(٦) محاسن الاصطلاح (ص ١٠٥).
(٧) انظر: اختصار علوم الحديث (ص ٣٧) ما نصه: ". . وهذا النوع لما كان وسطًا بين الصحيح والضعيف في نظر الناظر لا في نفس الأمر، عسر التعبير عنه وضبطه على كثير من أهل هذه الصناعة، وذلك لأنه أمر تسبي، شيء ينقدح عند الحفاظ، ربما تقصر عبارته عنه".

<<  <  ج: ص:  >  >>