(٢) من اللَبْس أو اللَبَس: وهو اختلاط الأمر، ومعنى قول الفاروق -رضي اللَّه عنه- أي: لا أخلط مع كتاب اللَّه شيئًا. اتظر: مجمل اللغة (٣/ ٨٠١)، ولسان العرب (٦/ ٢٠٤). (٣) انظر: ذم الكلام للهروي (ق ١٢/ أ) وقد نقل السيوطي الأثر بالمعنى، وأخرج هذا الأثر الخطيب البغدادي في (تقييد العلم ص ٥٠) أيضًا، وابن عبد البر في جامع بيان العلم (١/ ٧٧) ولفظه: "واللَّه إني لا أشرب كتاب اللَّه بشيء أبدًا". وروي عن عمر -رضي اللَّه عنه- أيضًا تحريقه لبعض ما كتب في عهده. انظر: تقييد العلم (ص ٥٢)، وكذلك روي عن أبي بكر الصديق -رضي اللَّه عنه- كما في تذكرة الحفاظ (١/ ٥). ولكن قال الذهبي -في هذا الأثر عن أبي بكر-: "لا يصح". (٤) من (د)، وفي بقية النسخ: فقطع. (٥) من (د)، وفي (ج): الدخيل، وبقية النسخ: الرجل وهو تحريف. (٦) البخاري في صحيحه (كتاب العلم - باب كيف يقبض العلم - ١/ ١٩٤). (٧) سقطت من (ب).