وقال عن الكبير: "ما صنف في علم الحديث مثله تهذيبًا وترتيبًا وجودةً" وطبقات الأسنوي (١/ ١٩٩)، وطبقات ابن شهبة (١/ ٢٢٧)، وهدية العارفين (٥/ ٧٨)، والرسالة المستطرفة (ص ٣٣)، وقال عن (الكبير)، و (الصغير): "الصغرى في مجلدين، والكبرى ويقال لها كتاب (السنن الكبير) وهي في عشر مجدات، وهما على (ترتيب) مختصر المزي، ولم يصنف في الإسلام مثلهما، والكبرى مستوعبة لأكثر أحاديث الأحكام". وقد طبع الكبير في عشر مجلدات باسم (السنن الكبرى) - طبعته دار المعارف النظامية - بالهند - عام (١٣٤٤ هـ)، وطبع كتاب معرفة السنن والآثار في سبع مجلدات بتحقيق سيد كسروي. (٢) يعني كتابه الكبير في العقيدة (شعب الإيمان) انظر: الأنساب (٢/ ٤١٢) ووفيات الأعيان (١/ ٧٦)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ١٣٢)، وقال: "هو في مجلدين"، وطبقات السبكي (٣/ ٤) وهدية العارفين وسماه "الجامع المصنف في شعب الإيمان"، والرسالة المستطرفة (ص ٣٣) وقد طبع من الكتاب أربعة عشر مجلدًا بالدار السلفية بمباي الهند. قلت: وقد أفرغ فيه البيهقي جل كتاب "المنهاج في شعب الإيمان" للحليمي ت (٤٠٢ هـ) وقد طبع مجلد صغير منه بالهند. ويقوم بعض طلبة قسم (العقيدة) بالدراسات العليا بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بتحقيق قسم منه، في هذه السنة، سنة (١٤٠٤ هـ). . .