للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٦ - تَسَاهَلَ الَّذِي عَلَيْهَا أَطْلَقَا ... صَحِيْحَةً (وَالدَّارِمِي وَالمُنْتَقَى) (١)

ش: (٢) قال ابن الصلاح: "سمى الحاكم أبو عبد اللَّه كتاب الترمذي بالجامع الصحيح (٣)، وأطلق الخطيب أبو بكر (٤) أيضًا عليه اسم الصحيح وعلى كتاب النسائي (٥) ".

وذكر الحافظ أبو طاهر السلفي الكتب الخمسة، وقال: "اتفق على صحتها علماء المشرق والمغرب" (٦)، وهذا تساهل؛ لأنَّ فيها ما صرحوا لكونه ضعيفًا أو منكرًا أو نحو ذلك، من أوصاف الضعيف، وصرَّح أبو داود فيما قدّمنا روايته (٧) بانقسام ما في كتابه إلى صحيح وغيره, والترمذي مصرَّحٌ في كتابه التمييزُ بين الصحيح والحسن" (٨).

وقال النووي: "مراد السلفي أنَّ معظم كتب الثلاثة سوى


(١) سقطت من (د).
(٢) سقطت من (د).
(٣) فتح المغيث (ص ٨٣).
(٤) فتح المغيث (ص ٨٣).
(٥) فتح المغيث (ص ٨٣).
(٦) زهر الربى (١/ ٥).
(٧) وفي الأصل (ص ١١٥) بعدها: عنه.
(٨) مقدمة ابن الصلاح (ص ١١٥، ص ١١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>