والحديث حكم عليه بالوضع ابن معين وابن الجوزي والذهبي. وقال الترمذي: "منكر"، وكذا قال البخاري، وزاد: "إنه ليس له وجه صحيح"، ومن المتأخرين الألباني، وحسن الحديث العلائي وابن حجر كما ذكره المؤلف، والزرقاني وقال: "حسن من حديث ابن عباس لنفسه، ومن حديث علي حسن لغيره" ثم وقفت على كلام دقيق فاصل في المسألة يفيد عدم صحة هذا الحديث عن علي قاله الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي في تحقيقه لكتاب الفوائد المجموعة للشوكاني فانظره. انظر: الموضوعات (١/ ٣٤٩)، والمقاصد الحسنة (ص ٩٧)، اللآليء المصنوعة (١/ ٣٢٩)، ومختصر المقاصد للزرقاني (ص ٦٧)، والدرر المنتثرة (ص ٢٣)، والفوائد المجموعة (ص ٣٤٨ - ٣٥٣)، وكشف الخفاء (١/ ٢٠٣)، وضعيف الجامع الصغير (٢/ ١٣)، والفوائد المجموعة للكرمي (ص ٧١). (١) سقطت من (د). (٢) يشير إلى كتابه (توضيح المدرك في تصحيح المستدرك) ذكره ضمن مؤلفاته في حسن المحاضرة (١/ ٣٤٠)، وكشف الظنون (٢/ ١٦٧٢)، والرسالة المستطرفة (ص ٢٢)، وكتاب مكتبة الجلال السيوطي (ص ٤٥١) ودليل مخطوطات السيوطي (ص ٦١). (٣) بياض في (د).