للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فالنقص إنما حصل من طريان (١) الفوت لا من أصل التصنيف" (٢).

وقال الميانجي في إيضاحه: "الذي اشتمل عليه (كتاب) (٣) البخاري من أحاديث رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم سبعة آلاف حديث وستمائة ونيف، [اختارها] (٤) من ألف ألف حديث وستمائة ألف حديث ونيف (٥) ".

وذكر ابن الصلاح في شرح مسلم وتبعه النووي في التقريب،


(١) طريان: مصدر على زنة (فَعَلان) بالتحريك، وأصل الكلمة مهموزة تقول: طرأ يطرأ، وقد تترك الهمزة فيقال: طرا يطرو طروا، والمعنى حصول الأمر فجأة.
لسان العرب (١/ ١١٤)، وتاج العروس (١/ ٩١)، وجواهر القاموس للقزويني (ص ١٥٨)
(٢) نكت ابن حجر (١/ ٢٩٤).
(٣) سقطت من (ب).
(٤) انظر: صيانة صحيح مسلم (ص ٩٩).
(٥) في (ب) بعد (ونيف): أخبارهما، انظر: إيضاح ما لا يسع المحدث جهله (ق ٨/ ب) وقال السخاوي رحمه اللَّه: "المعتمد في العدة سبعة آلاف وثلاث مائة وسبعة وتسعون حديثًا بزيادة مائه واثنين وعشرين، كل ذلك سوى المعلقات والمتابعات والموقوفات على الصحابة والمقطوعات عن التابعين فمن بعدهم، والخالص من ذلك بلا تكرير ألفا حديث وستمائة وحديثان، وإذا ضمت المتون المعلقة المرفوعة التي لم يوصلها في موضع آخر منه، وهي مائة وتسعة وخمسون صار مجموع الخالص ألفي حديث وسبعمائة وأحدًا وستين حديثًا". انظر: فتح المغيث (ص ٢٩، ص ٣٠).
وقد قام محمد فؤاد عبد الباقي رحمه اللَّه بترقيم أحاديث البخاري وترقيم أبوابه وكتبه فبلغ عدد الأحاديت عنده سبعة آلاف حديث وخمسمائة وثلاثة وستين حديثًا.
وقد طبع هذا الترقيم للصحيح مع الصحيح مع الفتح بمطبعة المكتبة السلفية بمصر.

<<  <  ج: ص:  >  >>