للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى ذكره، فإنه لا يألو أن يببن أمره، ويذكر علته، ويخرج من عهدته ويحكى (١) لنا عن أبي داود (٢) أنه قال: ما ذكرت في كتابي حديثًا اجتمع الناس على تركه" (٣).

وقال الخطيب: "يقال: إن أبا داود صنف كتابه السنن قديمًا وعرضه على أحمد بن حنبل فاستجاده، واستحسنه" (٤) وقال محمد (٥) بن إسحاق [الصاغاني] (٦) وإبراهيم بن إسحاق الحربي (٧)


(١) وفي (ع): يحكي.
(٢) هذه العبارة نقلها عنه المنذري في مختصره لسننه (١/ ٨) والخطابي في معالم السنن وهي أدق من كلامه في رسالته إلى أهل مكة (ص ٢٤) حيث قال: "وليس في كتاب "السنن" الذي صنفته عن رجل متروك الحديث شيء" لأنه وجد في سننه من قيل عنه متروك الحديث كأبان بن أبي عياش فيرور البصري حكم عليه بذلك الفلاس، وأحمد بن حنبل وابن معين والنسائي والدارقطني، وأبو زرعة، وابن حجر.
تهذيب التهذيب (١/ ٩٨)، والتقريب (١٨).
(٣) معالم السنن (١/ ١١) بتصرف.
(٤) تاريخ بغداد (٩/ ٥٦)، وسير أعلام النبلاء (١٣/ ٢٠٩)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٥٩٢)، والحطة (ص ٢٤٥).
(٥) أبو بكر محمد بن إسحاق الصاغاني، الحافظ الحجة، محدث بغداد، مات سنة (٢٠٧ هـ).
تذكرة الحفاظ (٢/ ٥٧٤)، وتاريخ بغداد (١/ ٢٤٠)، والجمع بين رجال الصحيحين (٢/ ٤٦٨)، والمعجم المشتمل (ص ٢٢٥).
(٦) من (د).
(٧) أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي، البغدادي، الإمام الحافظ، أحد =

<<  <  ج: ص:  >  >>