للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٩ - وَلِلقَبْولِ يُطلُقِونَ جَيِّدا ... وَالثَابِتَ الصَّالِحَ وَالمُجَوَّدَا

- وَهَذهِ بَينَ الصَّحِيْحِ وَالْحَسَنْ ... وقَرَّبُوْا مُشَبَّهَاتٍ (١) مِنْ حَسَنْ

١١٠ - وَهَلْ يُخَصُّ بِالصَّحِيْحِ الثَّابِتُ ... أَوْ يَشمَلُ الحُسْنَ (٢) نِزَاعٌ ثَابِتُ (٣)

قال الحافظ ابن حجر في نكته: "قد وجدنا [في] (٤) عبارة جماعة من أهل الحديث ألفاظًا يوردونها في مقام القبول، ينبغي الكلام عليها وهي الثابت والجيد والقوي والمقبول والصالح، قال: وسنستوفي الكلام على هذه الأنوع في آخر هذا الكتاب] (٥) يعني النكت ولم يقدر بتمامه (٦)، ولا بكلامه على هذه الأنواع.

وقال في نكته الكبرى في الكلام على أصح الأسانيد لما حكى ابن الصلاح (٧) عن أحمد بن حنبل (٨) أن أصحها الزهري عن سالم عن


(١) وفي (ب)، (ع): مشتبهات.
(٢) من (ش)، وفي (ق)، (ت): الحَسَنَ.
(٣) بياض في (د).
(٤) من (ب)، (د).
(٥) نكت ابن حجر (١/ ٤٩٠). والكلام بين المربعين لا يوجد في نسخة (م)، وأول المربعين في نهاية (ص ١٢٤٩).
(٦) وقد وصل فيه إلى نهاية النوع الثاني والعشرين وهو: المقلوب.
(٧) مقدمة ابن الصلاح (ص ٨٤).
(٨) ووافقه على الرأي في أصح الأسانيد إسحاق بن راهوية، فتح المغيث (ص ١٨، ص ١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>