للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الأمر) (١) (٢) ".

الثاني: تعقب الحافظ أبو الفتح اليعمري كلام ابن الصلاح [بتعقب] (٣) آخر فقال في شرح الترمذي:

"لم يرسم أبو داود شيئًا بالحسن، وعمله ذلك [شبيه] (٤) بعمل مسلم الذي لا ينبغي أن يحمل كلامه على غيره انه اجتنب الضعيف الواهي، وأتى بالقسمين الأول والثاني، وحديث من مثل به من الرواة من القسمين الأول والثاني موجود في كتابه دون القسم الثالث قال: فهلا ألزم الشيخ أبو عمرو مسلمًا من ذلك ما ألزم به أبا داود، فمعنى كلامهما واحد! ! ، قال: وقول أبي داود (وما يشبهه) (٥) يعني في الصحة (وما يقاربه) (٦) يعني فيها أيضًا، قال: وهو نحو قول مسلم: إنه ليس كل صحيح تجده عند مالك، وشعبة، وسفيان فاحتاج أن ينزل إلى مثل حديث ليث بن أبي سليم (٧) وعطاء ابن


(١) ليست في النكت.
(٢) نكت ابن حجر (١/ ٤٣٢).
(٣) من (د)، وفي بقية النسخ: متعقب.
(٤) من (د) (ج) وفي بقية النسخ: بسببه.
(٥) مقدمة ابن الصلاح (ص ١١٠)، ومقدمة مختصر المنذري (١/ ٦).
(٦) مقدمة ابن الصلاح (ص ١١٠)، ومقدمة مخصر المنذري (١/ ٦).
(٧) (خت م ٤) الليث بن أبي سليم بن زنيم -بالزاي والنون مصغرًا- واسم أبيه أيمن، وقل: أنس، وقيل غير ذلك، صدوق، اختلط أخيرًا فلم يتميز حديثه فترك، مات سنة (١٤٨ هـ). =

<<  <  ج: ص:  >  >>