للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إدمان النظر في أسرار الكتاب العزيز، والكتب المؤلفة في [إعجازه] (١) وبدائعه، والتبحر فيها.

وقد روينا بإسنادنا من طريق: حرملة قال سمعت الشافعي رضي اللَّه (تعالى) (٢) عنه يقول:

"ما جهل الناس ولا اختلفوا إلَّا لتركهم لسان العرب, وميلهم إلى لسان أرسطاطاليس" (٣).

الأمر الثاني:

قيل: بقي عليه أن يقول: بعلة قادحة.

وأجيب بأنه لا حاجة إليه، لأن المعلل هو ما فيه علة قادحة (٤) كما سيأتي في مبحثه، وما فيه علة غير قادحة لا يسمى (٥) معللًا.


(١) من (د)، وفي (ب): المجاوزة، وليست واضحة في بقية النسخ.
(٢) سقطت من (د).
(٣) أرسطاطاليس -ويكتب أيضًا: أرسطو- المجدوني، فيلسوف الروم، وطبيبها.
طبقات الأطباء لابن جلجل (٢٥)، وتاريخ الأطباء والفلاسفة لإسحاق بن حنين (ص ١٦٨).
(٤) قال الطيبي: ". . . لا يخفى على الضابط الحازم مثل تلك القادحة".
وقال الصنعاني: "المعل ما فيه علة قادحة خفية، ولا يكون معللًا إلَّا إذا اشتمل على علة موصوفة بالوصفين".
الخلاصة (ص ٣٥)، وإسبال المطر (ص ٣٧).
(٥) وفي (م)، (ب): لا تسمى.

<<  <  ج: ص:  >  >>