للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صحيحة [لا يطعن] (١) فيها منها (٢) ما في الصحيحين من طريق الأعرج عن أبي هريرة (رضي اللَّه تعالى عنه) (٣) ".

والمثال اللائق هنا أن يذكر حديث له أسانيد كل منها لا يرتقي عن درجة الحسن قد حكم له بالصحة باعتبار مجموع تلك الطرق.

قال: "والجواب أنّ المثال الذي أورده مستقيم، والذي طولب به قسم من المسألة، وذلك أنَّ الحديث الذي يروى (٤) بإسناد حسن لا يخلو إما أن يكون فردًا أو له متابع، والثاني: لا يخلو المتابع (٥) إما أن يكون دونه أو مثله أو فوقه، فإن كان دونه فإنه لا يرقيه عن درجته، نعم [يفيده] (٦) إذا كان عن (٧) غير متهم بالكذب قوة ما يرجح بها لو عارضه حسن آخر بإسناد غريب (٨)، وإن كان مثله أو فوقه، فكل منهما


= (قلت): وتقدم ترجيح البقاعي لرواية: (من وجه آخر) فهو مثله فانظره.
(١) من (د).
(٢) وفي (م)، (ب)، (ع)، قبل كلمة (منها): (هنا).
(٣) سقطت من (د).
(٤) وفي (د): نروي.
(٥) وفي (م): المتتابع.
(٦) من (د) (ج)، وفي (ب) يقيده، وفي الأصل (١/ ٤٢١) قبل كلمة يفيده كلمة: قد.
(٧) سقطت من (ب).
(٨) وفي (م): وغريب.

<<  <  ج: ص:  >  >>