للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(رضي اللَّه تعالى (١) عنه) (٢) في زمن خلافته تدوينها فلم يقدر (٣) له ذلك.

قال ابن سعد في الطبقات (٤): " [أنا] (٥) قبيصة بن عقبة ثنا (٦) سفيان، عن معمر عن الزهري قال: أراد عمر بن الخطاب أن يكتب السنن فاستخار اللَّه تعالى شهرًا، ثم أصح وقد عزم له، فقال: (قد) (٧) ذكرت قومًا كتبوًا كتابًا فأقبلوا عليه، وتركوا كتاب اللَّه تعالى".


= وقد تبرع بعض الذين يعرفون الكتابة والقراءة بتعليم إخوانهم، ومن أوائل هؤلاء المعلمين سعد بن الربيع الخزرجي، وبشير بن سعد بن ثعلبة، وأبان بن سعيد بن العاص وغيرهم، إلى جانب وجود الكتاتيب.
روى عثمان بن عبيد اللَّه قال: "رأيت أبا هريرة يصفِّر لحيته ونحن في الكتاب. ولغزوة بدر أثر في انتشار القراءة والكتابة حينما أذن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لأسرى بدر بأن يفدي كل كاتب منهم نفسه بتعليم عشرة من صبيان المدينة الكتابة والقراءة". أ. هـ. مختصرًا من كتاب السنة في التدوين (ص ٢٩٨ - ص ٣٠٠)، وفي رؤية -صلى اللَّه عليه وسلم- عثمان بن عبيد اللَّه لأبي هريرة.
انظر: الجرح والتعديل (٦/ ١٥٦)، ودفاع عن أبي هريرة (ص ٢٩٧)
(١) وكذا في (ب).
(٢) سقطت من (د).
(٣) وفي (م): تقدر (بمثناتين فوقيتين).
(٤) الطبقات الكبرى لابن سعد (٣/ ٢٨٦).
(٥) من (ب)، (د)، (ج)، وفي (م)، (ع): أما.
(٦) وكذا في (م)، وفي بقية النسخ: أنا.
(٧) سقطت من (د).

<<  <  ج: ص:  >  >>