للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالضم من الغسل بفتحها، (لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق.

اللهم! إن بالعباد والبلاد من اللأواء) أي: الشدة (والجهد) بفتح الجيم

وضمها: الطاقة. قاله الجوهري.

وقال ابن منجى: هما المشقة.

(والضنك) أي: الضيق (ما) أي: شدة وضنكا (لا نشكوه إلا إليك.

اللهم! أنبت) بقطع الهمزة (لنا الزرع وأدر لنا الضرع).

قال الجوهري: الضرع لكل ذات ظلف أو خف.

(واسقنا من بركات السماء، وأنزل علينا من بركاتك.

اللهم! ارفع عنا الجهد والجوع والعري واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك.

اللهم! انا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا). والمدرار:

الدائم من الحاجة. وهذا الدعاء بكماله رواه ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم (١) . غير أن قوله: " اللهم! سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق " (٢) . رواه

الشافعي في " مسنده " عن المطلب بن حنطب وهو مرسل.

وعن عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استسقى

قال: اللهم! اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت " (٣) . رواه

أبو داود.

وعن ابن عباس مرفوعا أنه كان يقول: " اللهم! اسقنا غيثاً مغيثا مريئاً مريعا

طبقا غدقا جلا غير رائث " (٤) . رواه ابن ماجه، وإسناده ثقات.


(١) أخرجه أبو داود في " سننه " (١١٦٩) ٣٠٣: ١ كتاب الاستسقاء، باب رفع اليدين في ألاستسقاء، عن جا بر بن عبد الله قال: أتت النبي لمجيو بواكي فقال: " اللهم! اسقنا غيثاً مغيثاً مريئا مريعا نافعا غير ضار، عاجلا غير اجل. قال: فاطبقت عليهم السماء ". ولم أره بكامله بالنص الذي ساقه المصنف عن ابن عمر.
(٢) أخر جه الشافعي في " مسنده ") ٤٩٩) ١: ١٧٣ كتاب الصلاة، باب في ألدعاء. ()
(٣) أخرجه أبو داود في " سننه ") ١١٧٦) ١: ٣٠٥ كتاب الاستسقاء، باب رفع اليدين في ألاستسقاء. ()
(٤) أخرجه ابن ماجه في " سننه ") ١٢٧٠) ١: ٤٠٤ كتاب إقأمة الصلاة، باب ما جاء في ألدعاء في ألاستسقاء. ()

<<  <  ج: ص:  >  >>