للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(باب: إحياء الموات)

وهو مشتق من الموت.

قال في " القاموس ": والمُوات كغراب الموْت، وكسحاب ما لا روح فيه، وأرض لا مالك لها. والموتان بالتحريك خلاف الحيوان، أو أرض لم تُحيى بعد، وبالضم موت يقع بالماشية ويفتح. انتهى.

وفي " المغني ": الموات هو الأرض الخراب الدارسة. تسمى ميتة ومواتاً وموتاناً (١) بفتح الميم والواو. والموتان بضم الميم وسكون الواو: الموت الذريع. ورجل موتان القلب بفتح الميم وسكون الواو يعني: عمي القلب لا يفهم. انتهى

(و) الموات في اصطلاح الفقهاء: (هي الأرض المنفكّة عن الاختصاصات وملك معصوم).

قال الحارثي عن هذا الحد: فيدخل فيه كل ما يُملك بالإحياء وخرج كل ما

لا يملك به. انتهى.

وسيأتي صور ذلك في المتن.

والأصل في إحياء الأرض ما روى جابر رضى الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أحيى أرضاً ميتة فهي له " (٢). قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

وروى سعيد بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من أحيى أرضاً ميتة فهي له"


(١) في ب. وموتاً.
(٢) أخرجه الترمذي في " جامعه " (١٣٧٩) ٣: ٦٦٣ كتاب الأحكام، باب ما ذكر في إحياء الأرض الموات.

<<  <  ج: ص:  >  >>