حيث قال في مقدمة هذا الشرح:" أما بعد فهذه تعليقة على ما اختصرته من كتاب " التحرير في أصول الفقه على مذهب الإمام أحمد ". تصنيف الإمام العلامة علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي، وسميتها ب " المختبر المبتكر شرح المختصر ". وسمى هذا المختصر اسماً آخر وهو " الكوكب المنير ". وانما وقع اختياري على اختصار هذا الكتاب دون بقية كتب هذا الفن لأنه جامع لأكثر أحكامه، حاوٍ لقواعده وضوابطه وأقسامه، قد اجتهد مؤلفه في تحرير نقوله وتهذيب أصوله "(١) .
وهذا الكتاب قد طبع لأول مرة بالقاهرة بمطبعة السنة المحمدية بالقاهرة سنة
(١٣٧٢ هـ) بتحقيق الشيخ محمد حامد الفقي.
ثم طبع مرة ثانية بتحقيق د. محمد مصطفى الزحيلي، ود " نزيه كمال حماد. نشر مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى بمكة المكرمة في أربعة مجلدات سنة (١٤٠٠ هـ).
ثم طبع مرة ثالثة، نشر مكتبة العبيكان بالرياض في أربعة مجلدات أيضاً،
وهو صورة لطبعة مركز البحث العلمي بجامعة أم القرى.
٤ - ذكر أبو حميد النجدي في " السحب الوابلة " أنه " شَرَح المنتهى " في ثلاثة مجلدات، فأحسن منه ما شاء.
٥ - كما ذكر أنه له مؤلفاً في علم الحديث.
تلاميذه:
قال ابن حميد: "وانفرد بعد والده بالإفتاء والتدريس بالأقطار المصرية،
ثم بعد وفاة شيخنا الشهاب الشويكي بالمدينة المنورة، وتلميذه العلامة الشيخ
موسى الحجاوي بالشام: انفرد فيما أعلم في سائر أقطار الأرض. وقُصِد
بالأسئلة في البلاد الشاسعة كاليمن وغيره، وتصدى لنفع المسلمين بالمدرسة