للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>

وسنعرف بها ان شاء الله تعالى في موضعها من هذا البحث (١) .

٢٨ - " الإيضاح " لمحيي الدين ابن الجوزي (٥٨٠ - ٦٥٦ هـ)

هو: يوسف بن الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي عبد الرحمن بن علي بن

محمد بن علي بن عبيد الله بن عبد الله القرشي، التيمي، البكري، البغدادي،

الحنبلي، فقيه أصولي، واعظ، مفسر، محدث، سمع من أبيه وذاكر ابن

كامل وطائفة. أنشأ مدرسة بدمشق عرفت بـ " الجوزية " ووقف عليها أوقافاً

كثيرة، وقتل شهيداً عند دخول هولاكو إلى بغداد.

صنف عدداً من الكتب، منها كتاب: " الإيضاح لقوانين الاصطلاح في

الجدل ". وقد رتبه على خمسة أبواب. ذكر في الأول منه الحاجة إلى الجدل،

وفي الثاني قواعد المناظرة، وفي الثالث أقسام الأدلة وأحكامها، وفي الرابع

الاعتراض والجواب، وفي الخامس الترجيحات.

ذكر الفُتُّوحِي كتاباً آخر من مؤلفات محيي الدين ابن الجوزي في موارده

بعنوان: " طريق الأقرب " سيرد التعريف به في موضعه ان شاء الله (٢) .

٢٩ - " الإيضاح " لأبي الفرج المقدسي (. . . - ٤٨٦ هـ)

عبد الواحد بن محمد بن علي الشيرازي، المعروف ب " المقدسي ": من

تلاميذ أبي يعلى، شيخ الشام في وقته، حنبلي، أصله من شيراز. تفقه

ببغداد، وسكن بيت المقدس، واستقر في دمشق، فنشر مذهب الإمام أحمد.

له تصانيف في الفقه والوعظ والأصول، ومنها كتاب: " الإيضاح ". قاله

العليمي في " المنهج الأحمد ". وله غرائب كثيرة، منها: أنه نقل رواية عن

أحمد في " الإيضاح " أن مس الأمرد بشهوة ينقض. ومنها: أن المسافر إذا مسح


(١) مصادر ترجمته: " الجوهر المنضد ": ٩٩، و" المنهج الأحمد ": ٢: ١٥١، و" الضوء اللامع ": ٥: ٢٢٥، و" شذرات الذهب ": ٧: ٣٤٠، و" البدر الطالع ": ١: ٤٤٦. وانظر: مقدمة الانصاف: ١: ١٤، " المدخل " لابن بدران: ٤٣٦.
(٢) مصادر ترجمته: " الدارس ": ٢: ٦٢، و" شذرات الذهب ": ٥: ٢٨٦، و" كشف الظنون ": ٢١٣، و" هدية العارفين ": ٢: ٥٥٥. وانظر: " المدخل " لابن بدران: ٤٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>