٣ - ويذكر الله -سبحانه وتعالى- أنه بسبب خوفهم منه أدخلهم الجنة كما في قوله تعالى: {(٤٥) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ} [الرحمن: ٤٦]، وكما في قوله تعالى أيضًا: {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (٤٠) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى} [النازعات: ٤٠، ٤١].
٤ - وتارة يذكر أن العاقبة في الدنيا لهم كما في قوله -سبحانه وتعالى-: {وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيدِ}[إبراهيم: ١٤].
ومن أعظم ما يحجز العبد عن المعصية خوفه من الله؛ لما يترتب على ذلك من العقوبة في الآخرة، كما قال تعالى:{قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}[الأنعام: ١٥].