ب - قول الله أكبر، وهو أكثر ذكر يردده في صلاته ويسمعه من إمامه إذا كان ممن تجب عليهم صلاة الجماعة.
دعونا نردد هذه التسأولات:
هذا الذكر نردده في صلاة الفريضة أكثر (٩٠) مرة ونسمعه كذلك من الإمام.
ما أثر هذا الذكر علينا في قلوبنا؟! وهل نحن نعلم معنى ما نقول؟!
ت - نقول في الركوع (سبحان ربي العظيم) على الأقل ثلاث مرات في كل ركعة.
فنقوله في الفريضة (٥١) مرة فما أثره على قلوبنا؟ وهل ندرك معنى ما نقول؟!
ث - نقول في السجود (سبحان ربي الأعلى) على الأقل ثلاث مرات في كل سجدة.
فنقوله في الفريضة (١٠٢) مرة ويتكرر نفس السؤال!!!
ج - يقول الإمام والمنفرد حين الرفع من الركوع (سمع الله لمن حمده) في كل ركعة، ويقول الجميع الإمام والمنفرد والمأموم (ربنا ولك الحمد) فهل نعلم ما نقول؟!!
ح - نقول في كل صلاة في الركعة الثانية التحيات كاملة في الثنائية ونقولها في التشهد الأوسط في الثلاثية والرباعية، ونقولها كاملة في التشهد الأخير، فهل نعلم ما نقوله في صلاتنا؟
خ - ثم نختم الصلاة بقول (السلام عليكم ورحمة الله) على اليمين والشمال، فهل نعلم ما نقوله؟
د - وغير ذلك مما نقوله في صلاتنا.
٢ - ويشعر بقلبه عند تكبيرة الإحرام وفي بقية صلاته بأنه يناجي ربه، وأن الله قد نصب وجهه الكريم -سبحانه وتعالى- لوجه المصلي، فلا ينبغي له أن يلتفت عن ربه بلقبه ووجهه:
وبوّب ابن خزيمة فقال رحمه الله: "باب الأمر بالخشوع في الصلاة، إذ المصلي يناجي ربه، والمناجي ربه يجب عليه أن يفرغ قلبه لمناجاة خالقه -عز وجل-، ولا يشغل قلبه التعلق بشيء من أمور الدنيا يشغله عن مناجاة خالقه" (١).
ومن الأحاديث في ذلك:
(١) صحيح ابن خزيمة (١/ ٢٧٠).