للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن مسلم بن يزيد، عن أبي واقد، به (١) ومنهم من رواه عن الأوزاعي، عن حسان، عن مرثد -أو أبي مرثد-عن أبي واقد، به (٢) ورواه ابن جرير عن هناد بن السري، عن عيسي بن يونس، عن حسان، عن رجل قد سمي له، فذكره. ورواه أيضا عن هناد، عن ابن المبارك، عن الأوزاعي، عن حسان، مرسلا (٣)

وقال ابن جرير: حدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن عُلَيَّة، عن عَوْن قال: وجدت عند الحسن كتاب سَمُرة، فقرأته عليه، فكان فيه: "ويُجزي من الأضرار غَبُوق أو صبوح ".

حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا هُشَيْم، عن الخَصيب بن زيد التميمي (٤) حدثنا الحسن، أن رجلا سأل النبي فقال: [إلى] (٥) متى يحل [لي] (٦) الحرام؟ قال: فقال: "إلى متى يَرْوى أهلك من اللبن، أو تجيء مِيرَتُهم ".

حدثنا ابن حميد، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، حدثنا عمر بن عبد الله بن عروة، عن جده عروة بن الزبير، عن جدته (٧)؛ أن رجلا من الأعراب أتى النبي يستفتيه في الذي حرم الله عليه، والذي أحل له، فقال النبي : "تَحِلُّ لك الطيبات، وتَحْرُم عليك الخبائث (٨) إلا أن تَفْتَقِر إلى طعام لا يحل لك، فتأكل منه حتى تَسْتَغْنِيَ عنه". فقال الرجل: وما فَقْرِي الذي يحل لي؟ وما غناي الذي يغنيني عن ذلك؟ فقال النبي : "إذا كنت ترجو نِتَاجًا، فتبلغ بلُحُوم ماشيتك إلى نتاجك، أو كنت ترجو غِنًى، تطلبه، فتبلغ من ذلك شيئا، فأطعم أهلك ما بدا لك حتى تستغني عنه". فقال الأعرابي: ما غناي الذي أدعه إذا وجدته؟ فقال [النبي] (٩) : "إذا أرويت أهلك غَبُوقا من الليل، فاجتنب ما حرم الله عليك من طعام، وأما مالك فإنه ميسور كله، ليس فيه حرام". (١٠)

ومعنى قوله: "ما لم تصطبحوا": يعني به: الغداء، "وما لم (١١) تغتبقوا": يعني به: العشاء، "أو تختفئوا (١٢) بقلا (١٣) فشأنكم بها" [أي] (١٤) فكلوا منها. وقال ابن جرير: يروى هذا الحرف -يعني قوله: "أو تختفئوا (١٥) [بقلا] (١٦) على أربعة أوجه: "تختفئوا" بالهمزة، "وتحتفيوا" بتخفيف الياء والحاء، "وتحتفوا" بتشديد [الفاء] (١٧) وتحتفوا" بالحاء وبالتخفيف، ويحتمل الهمز، كذا ذكره في التفسير.

حديث آخر: قال أبو داود: حدثنا هارون بن عبد الله، حدثنا الفضل بن دُكَيْن، حدثنا عُقْبَة بن وَهْب بن عقبة العامري (١٨) سمعت أبي يحدث عن الفجيع العامري؛ أنه أتى رسول الله فقال:


(١) رواهما الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٢٨٤) من طريق الأوزاعي به.
(٢) رواهما الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ٢٨٤) من طريق الأوزاعي به
(٣) تفسير الطبري (٩/ ٥٤٢).
(٤) في أ: "يزيد التيمي".
(٥) زيادة من ر، أ.
(٦) زيادة من أ.
(٧) في أ: "عمن حدثه".
(٨) في ر، أ: "يحل لك الطيبات ويحرم عليك الخبائث".
(٩) زيادة من ر، أ.
(١٠) تفسير الطبري (٩/ ٥٤٠).
(١١) في أ: "ولم".
(١٢) في أ: "تحتفنوا".
(١٣) في د: "ليلا".
(١٤) زيادة من ر.
(١٥) في أ: "تحتفؤوا".
(١٦) زيادة من أ.
(١٧) زيادة من ر، أ.
(١٨) في أ: "وهب بن عقبة بن وهب العامري".