للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الله هو الحق الذي لا مرية فيه ولا شك، فمن اهتدى به واتبعه فإنما يعود نفع ذلك الاتباع على نفسه، [ومن ضل عنه (١) فإنما يرجع وبال ذلك عليه (٢)] (٣)

(وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ) أي: وما أنا موكل بكم حتى تكونوا مؤمنين به، وإنما أنا نذير لكم، والهداية على الله تعالى.

وقوله: (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ) أي: تمسك بما أنزل الله عليك وأوحاه (٤) واصبر على مخالفة من خالفك من الناس، (حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ) أي: يفتح بينك وبينهم، (وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ) أي: خير الفاتحين بعدله (٥) وحكمته.


(١) في ت: "عن ذلك".
(٢) في ت: "على نفسه".
(٣) زيادة من ت، أ.
(٤) في ت، أ: "وأوحاه إليك".
(٥) في ت، أ: "لعدله".