ألم تعلموا أنا وجدنا محمدًا ... نبيًّا كموسى خط في أول الكتب وانظر "سيرة ابن هشام" ١/ ٣٧٧-٣٧٨-٣٧٩. و"الروض الأنف" ٢/ ١٠٢-١٠٣. ٢ وقد ذكر ههنا ابن إسحاق وغيره في سبب نقض الصحيفة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي طالب: "يا عم إن الله قد سلط الأرضة على صحيفة قريش، فلم تدع فيها اسمًا هو لله إلا أثبتته فيها، ونفت منها الظلم والقطيعة والبهتان". فقال أبو طالب: أربك أخبرك بهذا؟ قال: "نعم". قال: فوالله ما يدخل عليك أحد، ثم خرج إلى قريش وقال: إن ابن أخي أخبرني بكذا وكذا، فهلم صحيفتكم، فإن كانت كما قال فانتهوا عن قطيعتنا وانزلوا عنها، وإن كان كاذبًا دفعت إليكم ابن أخي. فقال القوم: رضينا. ثم وجدوا الصحيفة على ما قال رسول -صلى الله عليه وسلم- فزادهم ذلك شرًّا، "سيرة ابن هشام" ١/ ٣٧٩، و"البداية" ٣/ ٩٧، و"دلائل النبوة" للبيهقي ٢/ ٣١٤ وغير ذلك.