للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[عاقبة الظلم ومصير بني قريظة]

وحينما أتم الله نعمته على المسلمين بهزيمة الأحزاب ورجوعهم خاسرين، كان لا بد للظالم أن يذوق وبال أمره، ويجني عاقبة ظلمه وغدره.

ومن أجل ذلك نادى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في نفس اليوم الذي تم فيه رحيل الأحزاب فقال: "لا يصلين أحد منكم العصر إلا في بني قريظة" ١ فساروا مسرعين، وكان عددهم ثلاثة آلاف٢.


١ أخرجه البخاري ٣٨٩٣، ومسلم ١٧٧٠ من حديث عبد الله بن عمر.
٢ بحسب ما ذكر ابن سعد وغيره، وانظر "المواهب" ١/ ٤٦٢، و"فتح الباري" ٧/ ٤١٠.

<<  <   >  >>