للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَه} ١.

ويا أيها المكروب الذي أظلمت أمامه السبل وأحاطت به الحيرة:

إن الصبر والإيمان والثقة بالله، ذلكم هو المنارة الهادية التي تؤنس المستوحش، وترشد الحائر، وتهدي الضال في دياجير الحياة.

{وَالْعَصْرِ، إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} .


١ سورة الزلزلة، الآيتان ٧، ٨.

<<  <   >  >>